الأيقونات في زمن الاستهلاك

إن الأيقونة أو أيّة صورة تجعل وجود المُصَوَّر ملموساً،
 أي أنّها تجعل الغياب الوجودي للشخص المرسوم ملحوظاً لإحساسنا.
 إلا أنّ ما يجري من خلال الأيقونات هو أهمّ وأعمق من ذلك، لكونه يحمل القداسة التي عند صاحب الرسم ويقدّس المؤمنين بسبب حضور الأصل فيها. 

اندريه روبليف والثالوث

تحيي الكنيسة الأرثوذكسيّة تذكار القدّيس الروسيّ أندريه روبليف، رسّام الأيقونات، أو كاتب الأيقونات، كما يحلو للبعض أن يقول، في الرابع من شهر تمّوز.
ولد حوالى العام 1360، ويُظنّ أنّه عاش لفترة في بيزنطية حيث تعلّم فنّ الأيقونات على يد الرسام الشهير ثيوفانس اليونانيّ .