وترى الكنيسة في الأيقونة كتاباً مقدساً مفتوحاً للمؤمنين ، من خلاله ينتقلون من العالم إلى الأبدية، يقفون في حضرة الله ويخاطبون القديسين ويتمثلون بهم في نسكهم وجهادهم.
ولهذا تميزت الأيقونة الأرثوذكسية البيزنطية عبر العصور بأنها ذات خطوط عريضة واضحة وثابتة يجري التحرك والتطور ضمنها ، في مجال معين لا يُسمَح لراسم الأيقونة بتجاوزه ولا بإضافة لمسات فنية معاصرة أو مدرسية معينة.