ايقونة الميلاد

أيقونات الميلاد كثيرة ومتعدّدة ، وهي في غالبيّتها روائيّة، أي تروي في لوحةٍ واحدة جميع أحداث الميلاد كما وردت في إنجيلَي متّى ولوقا .
فإن أردنا تصنيفها، يمكننا أن نصنّفها انطلاقًا من شخصيّة العذراء مريم. فهي جالسة أو جاثية في بعضها، ومستلقية في بعضها الآخر. والأيقونة التي اخترناها هي من أشهر الأنماط، وتُسمّى عادةً أيقونة الميلاد في نوفغورود.
البنية الهندسيّة للأيقونة هي شبكيّة: تسع مربّعاتٍ متساوية الحجم تشكّل مجمل الأيقونة.
المربّعات الثلاثة العليا تحوي بالترتيب من يسار المشاهد إلى يمينه: المجوس – النجم – ملائكة الرعاة، وتُسمّى هذه المجموعة القسم النبويّ، لأنّها تصوّر أحداثًا ترتبط بنبوءات أو إعلامٍ سماويّ.
مجموعة الوسط تحوي: ملائكة ساجدين، العذراء والطفل، الرعاة. وتُسمّى القسم العباديّ، ففيها يؤدّى السجود للطفل الإلهيّ.
والمجموعة الثالثة في الأسفل وتحوي يوسف – الطبيعة – القابلات، وتُسمّى القسم الدنيويّ أو التراثيّ، لأنّها تصوّر أحداثًا دنيويّة لم ترد في الإنجيل، لكنّ المنطق يستنتجها من الواقع المُعاش.
تبدو الأيقونة بوجهٍ عامٍّ وكأنّها صورة لصخرة ضخمة تشبه الجبل، مشدودة نحو السماء، وتكاد قمّتها تلامس الدائرة الإلهيّة، وتدور الأحداث على حوافها وسفوحها وفي داخلها.

الدينونة الاخيرة

محاضرة رائعة للدكتور جوزيف موريس فلتس القيت فى الاول من ديسمبر عام 2013 يربط فيها بين مفهوم التجسد الالهى والدينونة الاخيرة ...
القيت المحاضرة فى كنيسة مارمرقس فى العاصمة الامريكية واشنطن
يمكنك تنزيل المحاضرة عبر الرابط التالى ... او الاستماع اليها عبر الموقع ..


أيقونة تجلّي الرّب

يمكننا أن نقسم هذه الأيقونة إلى ثلاثة أقسام أفقيًا:
القسم العلوي فيتصدر فيه يسوع المسيح المشهد، ويحيط به النبيَّين إيليا عن يمينه وموسى عن يساره.
القسم المتوسّط يحوي الجبال. إنّها تربط الأرض بالسماء. فغالبيّة لقاءات الله بالإنسان، خصوصًا في العهد القديم، تتمّ على رؤوس الجبال.
أما القسم السفلي فيضمّ من اليسار إلى اليمين الرسل الثلاثة بطرس، ويوحنا، ويعقوب.
إيليا: شيخ يقف عن يمين يسوع على جبل حوريب، يصغي إلى كلمة الله وهو يمثّل الأحياء لأن الكتاب المقدّس يخبرنا بأنّ إيليا بقي حيًّا.

الترهّب في الإيقونوغرافيا البيزنطيّة

كثيرون كتبوا عن حياة الترهّب، وكثيرون أيضًا رسموا رهبانًا معيّنين وصوّروا فضائلهم. بيد أنّ قلّةً قليلة صوّرت الحياة الرهبانيّة بالرسم والألوان. لا شكّ في أنّ الأيقونة التي سنتكلّم عليها نادرة، وربّما لم يرها القارئ في حياته ولن يراها، لكنّها تنتمي إلى التقليد الإيقونوغرافيّ، وتصميمها كما سنقدّمه يعود إلى العصور الوسيطة.
تهتمّ أيقونات الراهب بتصوير حياته الداخليّة وصراعه الروحيّ أكثر من تصوير حياته الخارجيّة وبرنامجه اليوميّ والأجواء الديريّة.
لذلك ينتمي هذا النوع من الأيقونات إلى فئة الأيقونات اللاهوتيّة.
إذ نذكّر القارئ بتصنيف الأيقونات الشائع في الدراسات النقديّة:
 أيقونات شخصيّة (تصوّر الشخصيّة في بورتريه)، أيقونات تاريخيّة (تصوّر أحداثًا تاريخيّة)، أيقونات تعظيميّة (تصوّر الشخصيّة في مجدها)، أيقونات لاهوتيّة (تصوّر قضايا لاهوتيّة) 
الراهب
يظهر الراهب في أيقونة الترهّب مصلوبًا على صليب، ويلبس ثوبه الرهبانيّ الأسود، ويغطّي الإسكيم رأسه علامةً على الجهاد الروحيّ الذي نوى أن يجاهده. رجلاه حافيتان ومسمّرتان على الصليب، لأنّه صلب نفسه عن العالم، يخفض نظره ويغلق فمه، وفوق القائم الأفقيّ للصليب وبالتوازي معه كُتِبَت العبارة التالية: «اجعل يا ربّ حارسًا لفمي وبابًا حصينًا على شفتيّ». ذراعاه مفتوحان ولكنّهما ليسا مثبّتَين بمسامير إلى الصليب، ويحمل بيديه مشعَلَين متّقدَين، وبالقرب منهما هذه

أيقونة مَثَل الدينونة

الدينونة الأخيرة موضوع شائع في الإيقونوغرافيا بجميع الكنائس. تصوّر بعض الأيقونات الدينونة من المخيّلة، وبعضها الآخر يعتمد على ما ورد في الكتاب المقدّس، وبعضها الثالث يجمع بين الإثنين.
وقد اعتمد رسّام أيقونتنا هذه على مَثَل الدينونة كما ورد في إنجيل متى 25: 31- 46.
الأيقونة تنتمي إلى فنّ تقول بعض المراجع إنّه روسيّ في حين أنّنا نعتقد بأنّه سريانيّ. فإلى جانب نمط الرسم الذي هو أقرب إلى الفنّ السريانيّ، فإنّ طرح الموضوع بهذا الشكل نجده في لوحاتٍ جداريّة سريانيّة كلوحة الدينونة في دير مار موسى الحبشيّ بصحراء النبك بسوريا، في حين أنّنا لا نجد طرحًا كهذا في مدارس الفنّ البيزنطيّة.

بنية الأيقونة الهندسيّة
تُقسم هذه الأيقونة إلى ثلاثة مستطيلات عموديّة. المستطيل في الوسط يمثّل المشاهد أو الأحداث التي رواها ربنا يسوع المسيح في إنجيل متى (25: 31- 46)، "كُنتُ جائِعًا فَأطعَمْتُمُونِي، كُنْتُ عَطشانًا فَسَقَيتُمُونِي، كُنتُ غَرِيبًا فَآوَيتُمُونِي، كُنتُ عُريانًا فَألبَسْتُمُونِي، كُنْتُ مَرِيضًا فَاعتَنَيتُمْ بِي، كُنتُ مَسجُونًا فَزُرتُموني".

الفريسى والعشار

من عادة الكنيسة البيزنطيّة أن تقرأ مَثَلَ يسوع عن صلاة الفرّيسيّ وصلاة العشّار في الأسبوع الأوّل التحضيريّ لزمن الصوم، وتحديدًا في الأسبوع العاشر قبل الفصح.
فهذه القصّة هي بمثابة افتتاحيّة لمَن ينوي أن يصوم صومًا يرضي الله: على الصائم أن يتمتّع بقلبٍ متواضعٍ منسحق.
الأيقونة التي نقدّمها أيقونة مستحدثة، ولكنّها تتبع توصيات المعلّم القدير بانسيلينوس وتلاميذه الأرثوذكسيّين.
تنقسم الأيقونة إلى قسمَين طوليَّين، يفصل بينهما عمود الهيكل وطبق التقادم ( العطايا ) .

هل نحطم التماثيل خوفاً على أرثوذكسية العبادة ؟

تكرّم الكنيسة الأرثوذكسية المقدسة الأيقونات في صورة تتجاوز مادة الأيقونة إلى الشخص المُصوّر عليها،
وترى الكنيسة في الأيقونة كتاباً مقدساً مفتوحاً للمؤمنين ، من خلاله ينتقلون من العالم إلى الأبدية، يقفون في حضرة الله ويخاطبون القديسين ويتمثلون بهم في نسكهم وجهادهم.
ولهذا تميزت الأيقونة الأرثوذكسية البيزنطية عبر العصور بأنها ذات خطوط عريضة واضحة وثابتة يجري التحرك والتطور ضمنها ، في مجال معين لا يُسمَح لراسم الأيقونة بتجاوزه ولا بإضافة لمسات فنية معاصرة أو مدرسية معينة.

St. George the Great , and his parents Martyrs St.Gerontius and St.Polykhronia

Double-sided icon,
Byzantium.
St. George the Great Martyr on the front of the icon and his parents Martyrs St.Gerontius and St.Polykhronia on the reverse side.
Constantinople; XIII c.,

Location: Bulgaria. Sofia. Archaeological Institute and Museum: 84 x 124 cm,
material: wood, gold (leaf), organic pigments;
appliances: gilding, egg tempera.
Icon comes from the church of St. George in Mali Nessebar (?)
Classic beauty, proportionality, elegance color of one of the most interesting works of ecclesiastical art in Bulgaria.


Zhivka Ivanova 
platitera@abv.bg

Virgin Hodegetria

Byzantium : XIV century. 14c
Location : Greece. Athos. Vatopedi Monastery, 56 x 97 cm,
Appliances : gilding, egg tempera.
Here we see confident iconographic style, expressive face and the colors are harmonious.
 All the icons of this type of Infant depicted seated on the left hand of the Mother of God, whose right hand is turned to him in prayer. The Infant blessing with his right hand while the left holds a scroll.
There are a variety of iconography Odigitrii .

Zhivka Ivanova 
platitera@abv.bg

The Holy Virgin Kataphigi (Refuge) and St. John the Teologianh” and "The Vision of the prophet Ezekiel and Habakkuk

double-sided icon
from the Poganovo monastery circa 1395
On double-sided of the icon is painted accordingly the image of” The Holy Virgin Kataphigi (Refuge) and St. John the Theologian” and "The Vision of the prophet Ezekiel and Habakkuk" (The Miracle of Lathom monastery).
- The icon was made by order of the donor's Elena Palaeologus (daughter of despot Constantine Dean and wife of the Byzantine emperor Manuel II Palaeologus)  was donated to the monastery is located in the monastery church until 1916, when he transferred to Sofia for restoration. 
- Now located in the crypt of the church 'St. Alexander Nevski "Sofia. 
- Technique egg tempera on wood, canvas, 93sm/61, 5cm
- The subject on the front of the icon " Holy Virgin Kataphigi and St. John the Evangelist" is unusual. 
In the overall composition is painted two figures (St. Mary and St. John), depicted the spirit of the late medieval tradition.
Perfect composition and harmony in the details and colors.
- The subject on the back side of the icon "The vision of the prophet Ezekiel and Habakkuk" (The Miracle of Lathom monastery) is connected with the idea of the relationship between heaven and earth church.
 - Here we see the dynamic movements of the prophets and virtuoso linear stylization.


Zhivka Ivanova 
platitera@abv.bg

Forty Martyrs of Sebaste

Forty Martyrs of Sebaste,
the icon of Bulgaria; XVIII century.;
Location : Russia. Moscow. State Museum of Art. Pushkin. (GMII); 39.3 x 29.5 cm,
material: wood, gold (leaf),organic pigments, 
equipment : gilding, egg tempera.
 Forty Martyrs of Sebaste - iconographic composition dedicated to the martyrdom in 320, at Sebaste (Armenia) 40 Christian soldiers for refusing to sacrifice to the pagan gods.
This is the traditional iconographic composition characteristic stylistic features of the 18th century.

Zhivka Ivanova
platitera@abv.bg

mor inf....
en.wikipedia.org/wiki/Forty_Martyrs_of_Sebaste



المسيح النور الحقيقى

المسيح النور الحقيقى  Christ The True Light 
محاضرة القاها الاستاذ الدكتور جوزيف موريس فلتس بكنيسة مارمرقس بواشنطون يعلق فيها على النور الحقيقى 



31 مارس 2013

الفن "غير المنظورى"

كان الفنان المصرى القديم مكرساً لخدمة الدولة المصرية والعقيدة المصرية .
كان مدرباً على إنتاج نوع من الفن هو بطبيعته سرمدى وخالد ولا يتعلق بالزمن . 
وفى جميع النقوش وأعمال الزخرفة التى أبدعها هذا الفنان على الجدران على جدار المقابر والمعابد ، كان من الضرورى أن يتجاوز الفنان التعبير عن " اللحظة العابرة أو الخاطفة " ويسمو فوقها .

العذراء المرضعة - خبز الحياة

محاضرة للاستاذ الدكتور جوزيف موريس فلتس القيت بكنيسة مارمرقس بواشنطون يعلق فيها على الجدارية الشهيرة بدير السريان - العذراء المرضعة - Theotokos the Milk-Giver  - 

يمكنك مشاهدة الفيديو من المدونة  




القيت  فى 10 مارس 2013

تطبيق قواعد المنظور فى الفن الإغريقى

تتألق بين أهم التجديدات التى إبتكرها اليونانيون فى ميدان الفن تجديدات ثلاثة : أولها تمثيل الجسم الإنسانى تمثيلاً طبيعياً يشمل قسماته فضلاً عن الرداء الذى يكسوه ،
وثانيها البورتريهات الشخصية ،
وثالثها التصوير والنقوش البارزة ذات الأبعاد الثلاث .

المسيح الصديق الحقيقى - ايقونة باويط 2

محاضرة للاستاذ الدكتور جوزيف موريس فلتس القيت بكنيسة مارمرقس بواشنطن يعلق فيها على الايقونة القبطية الشهيرة للسيد المسيح والمستخرجة من حفائر منطقة باويط بصعيد مصر 
يمكنك مشاهدة الفيديو من المدونة 
او الاستماع اليها و تنزيل المحاضرة عبر الرابط التالى 
http://s3.amazonaws.com/ar.audio.orthodoxsermons.org/DrJosephFaltas-ChristThetruefriend.mp3




القيت فى 17 فبراير 2013

شرقية الثالوث

+ شرقية باحدى الكنائس الاثرية فى جبانة البجوات فى الواحات الخارجة - بمصر ترجع الى القرن الخامس 
+ نرى من بقايا الرسومات فى ثلاث صلبان على شكل علامة عنخ المصرية والتى تعنى ( حياة ) فى اللغة والحضارة المصرية