إنّ تصميم مشهد هذه الأيقونة قديم، وهو جزء مأخوذ من أيقونة العشاء الأخير، أو العشاء السرّيّ الذي تناوله يسوع مع تلاميذه. ولكن أن يُخصَّص لهذا الجزء أيقونة منفردة فهو عمل حديث. وقد نال هذا العمل اسم التلميذ الحبيب.
الرواية
يعتمد المشهد على رواية إنجيل يوحنّا. في العشاء الأخير الذي تناوله يسوع مع تلاميذه أخبرهم بأنّ واحدًا منهم سيخونه: «الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: إِنَ واحِداً مِنكُم سَيُسلِمُني» (يو 13: 21). فاضطرب التلاميذ وتساءلوا مَن هذا الذي سيسلمه. «كانَ أحدُ تَلاميذِه، وهو الَّذي أَحبَّه يسوع، مُتَّكِئاً إِلى جانبِ يسوع، [...] فمالَ دونَ تَكَلُّفٍ على صَدرِ يسوعَ وقالَ له: يا ربّ، مَنْ هو؟. فأَجابَ يسوع: هو الَّذي أُناوِلُه اللُّقمَةَ الَّتي أَغمِسُها» (يو 13: 23-26).
الرواية
يعتمد المشهد على رواية إنجيل يوحنّا. في العشاء الأخير الذي تناوله يسوع مع تلاميذه أخبرهم بأنّ واحدًا منهم سيخونه: «الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: إِنَ واحِداً مِنكُم سَيُسلِمُني» (يو 13: 21). فاضطرب التلاميذ وتساءلوا مَن هذا الذي سيسلمه. «كانَ أحدُ تَلاميذِه، وهو الَّذي أَحبَّه يسوع، مُتَّكِئاً إِلى جانبِ يسوع، [...] فمالَ دونَ تَكَلُّفٍ على صَدرِ يسوعَ وقالَ له: يا ربّ، مَنْ هو؟. فأَجابَ يسوع: هو الَّذي أُناوِلُه اللُّقمَةَ الَّتي أَغمِسُها» (يو 13: 23-26).