لقد أُعطي لقب الجديد في الشهداء، لكنّنا نجهل تاريخ حياته وجهاده من أجل المسيح. تمّ الكشف عن رفاته أثناء العمل في ترميم حيطان قلعة رودس في القرن 14 حين أزال العمّال الركام عن كنيسة جميلة في حالة خراب.
تحت البلاط وجدوا عدداً من الإيقونات بينها واحدة بقيت سليمة تماماً، وهي تمثّل شاباً عسكرياً يحمل في يده اليمنى صليباً وفوقه سراج مضاء، وحول الإيقونة صور تمثّل اثني عشر مشهداً من استشهاده. أسقف المحلّة المدعو نيلّس الثّاني (1355 – 1369) تمكّن من قراءة الكتابة على صعوبتها فتبيّن أنّ اسم القدّيس هو "فانوريوس"، ربما من كلمة يونانية تعني "يكتشف"، "يظهر".
هذا وقد جرت بواسطة القدّيس فانوريوس عجائب جمّة، لا سيما لجهة الكشف عن الأشياء الضائعة أو الحيوانات التائهة. يُعيّد للقدّيس فانوريوس في 27 آب .