شهادة فنان تشكيلى مصرى عن الأيقونات
تكونت حضارة وادى النيل حين عرف الإنسان المصرى أن لهذا الكون خالقاً بقوته أستطاع أن يبدع ما تراه العين وتسمعه الآذان وتعمله الأيادى وتسجله
فكل شئ فى الوجود يأتى من السماء
وعرف أيضاً بأحاسيسه الوجدانيه أن الإله الأعظم يسطع بنوره فيضئ الحياة وينشر بين البشر الحب والطمأنينة وعرف أيضاً أن لهذا الكون نظاماً أزلياً أبدياً يتعاقب فيه النور ( النهار ) والظلام ( الليل ) .
Labels:
ايزاك فانوس,
دراسات ايقونية
الأيقونات في زمن الاستهلاك
إن الأيقونة أو أيّة صورة تجعل وجود المُصَوَّر ملموساً،
أي أنّها تجعل الغياب الوجودي للشخص المرسوم ملحوظاً لإحساسنا.
إلا أنّ ما يجري من خلال الأيقونات هو أهمّ وأعمق من ذلك، لكونه يحمل القداسة التي عند صاحب الرسم ويقدّس المؤمنين بسبب حضور الأصل فيها.
Labels:
دراسات ايقونية
قبة التجلى
مشهد التجلي للسيد المسيح بدير سانت كاترين يرجع الي القرن السادس الميلادى
هذا المنظر ماخوذ من حنيه الهيكل فوق المذبح بدير سانت كاترين وهو يصور الاصحاح ال17 عدد 2 من انجيل معلمنا متي
1- يصور السيد المسيح حيث يظهر بطبيعته اللاهوتيه لكلا من بطرس ويعقوب ويوحنا تلاميذه في حضور انبياء العهد القديم موسى وايليا اللذان يمثلان الشريعة والانبياء
- السيد المسيح واقف في منتصف المنظر وفوق راسه هاله نورانيه صليبيه الشكل ( cross form) اشاره الي الثالوث وهي توضع فوق راس السيد المسيح فقط.
علي الجانب الايمن موسي النبي وعلي الشمال ايليا النبي كلا منهما ذات ذقن بيضاء طويله واليد اليمني مرتفعه اشاره الي النبوه وفوق كلا منهما اسمه باللغه اليونانية ( كما بالقبطية ) .
- بينما التلاميذ ممثلون وعلي وجوهم معالم الاندهاش
يعقوب ويوحنا راكعين في اندهاش بينما بطرس واقع ساجدا اسفل قدم السيد المسيح وفوق كلا منهما اسمه باليونانية ( كما بالقبطية )
ويشير الصليب الذي بجانب كل اسم من النبيان موسي و ايليا وكلا من التلاميذ بطرس ويعقوب ويوحنا الى اساس ايمانهم وغلبتهم فالانسان المنتقل الى السماء عند كتابة اسمه يجب ان يقترن اسمه بعلامة الصليب علامة الغلبة والايمان وهى عادة قديمة منتشرة فى الفن القبطى فى مراحله المبكرة
- فما يخص الاطار المحيط بمشهد التجلي : فهو شريط يحتوي علي 30 ميداليا تمثل النصف العلوي لكلا من : العهد القديم والعهد الجديد المبشرين الاربعه متي ومرقس ولوقا ويوحنا وباقي تلاميذ السيد المسيح ;كنوع من الشهاده علي تجلي السيد المسيح
مريم اسحق
سياحة وفنادق
Labels:
التجلى,
القرن 6,
دير سانت كاترين
عصر النهضة وصور القديسين
يعتبر عصر النهضة الأوروبى قفزة إنسانية متحركة جاءت نتيجة للجمود الذى صادف الفنون والعلوم والآداب فى العصور السابقة وكان هذا الجمود مبعثه السلطة المطلقة المركزة فى أيدى رؤساء الكنيسة ...
فكان كل فكر متجدد فى مجال السلم أو الفن أو المجتمع ضلالة وإفتراء على قوانين وأوضاع الكنيسة ...
Labels:
الفن القبطى,
تاريخ الايقونة,
صور القديسين,
عصر النهضة
المسيح الضابط الكل
هى أيقونة من القرن الثالث عشر الميلادى من الرسوم الجدارية بدير القديس العظيم الانبا انطونيوس بالبرية الشرقية بمصر وتم ترميمها حديثا بواسطة احدى البعثات الاجنبية وتدور حول الله ضابط الكل الجالس على عرش ملكه الذى يحمله الشاروبيم (كما فى في الإصحاح الأول من نبوة حزقيال منظر المركبة الكاروبيمية التي يركبها الله ويطير بها للسماء وقطعا فالله لا يحتاج لمركبة من الملائكة لتحمله إلى السماء، فهو ساكن في الأعالي بل لا يحده مكان، ولكن هذا التصوير يشير إلى أن من يرتاح الله فيه، فالله هو الذي يحمله إلى أعلى السموات)
أستخدم الفنان اللون الذهبى فى كرسى العرش حيث يشير اللون الذهبى إلى الأبدية، الملك الأبدي الذي لا يفنى ( كل الأيقونات تؤسَّس على اللون الذهبي).
كما أستخدم اللون الأحمر فى رداء السيد المسيح ليرمز إلى الإنسانية المتألمة، وإلى محبة المسيح وإلى الالوهة.
وأستخدم اللون الأبيض فى جلباب السيد حيث أن الأبيض يرمز إلى الطهارة، والى توهج النور الإلهي.
ونجد اللون البنى فى نصف الدائرة تحت قدمى السيد التى تشير إلى الأرض لأن اللون البنى يرمز إلى الأرض، فآدم الأول من تراب.
ونجد تحديد دائرى حول العرش من اللون الأسود ليشير أن الخروج عن دائرة الله ضياع وطريق مجهول حيث ظلمة الخطيئة والموت.
نجد الفنان أستخدم خطوط هندسية حادة سواء كانت مستقيمة أو منحنية حيث كانت تغلب على الفن القبطي في الفتره ما بين القرن الحادى عشر والرابع عشر .
كما نجد السيد المسيح يجلس على العرش وتحت قدمه نصف دائرة تمثل الكره الأرضية حيث يملك على الكنيسة والمسكونة بأسرها وهو ملك إلى الأبد.
قانونه نجده في الأناجيل وإرادته الأولى هي أن يخلّصنا نحن وكل البشر لذلك نجده يحمل أنجيلا ومن حوله البشائر الأربعة مثلما جاء فى . رؤيا 4: 6-8 ونجد أيضا هالة حول رأسه مقسمة ثلاثة أقسام إشارة إلى الأب والأبن والروح القدس كما وأنه هناك ملامح ساطعة لناسوت الابن المتجسد نلاحظها في الرسم المفصّل لجسمه البشريّ.
هذه هي رسالة أيقونة المسيح الضابط الكل
سارة عصام
فنون جميلة
Labels:
الضابط الكل,
القرن الثالث عشر,
جدارية,
دير الانبا انطونيوس
السيد المسيح - ايقونة باويط - 1
ايقونة اثرية نادرة ترجع الى القرن السادس
الايقونة مستخرجة من حفائر دير انبا ابولو وهو من اوائل الاديرة التى تاسست فى منطقة مصر الوسطى حيث يعود تاسيسه الى اواخر القرن الرابع على يد القديس ابولو
وكلمة باويط ماخوذة عن كلمة قبطية تعنى تجمع او دير وهذا الدير يقع بالقرب من مركز ديروط - محافظة اسيوط - وقد اكتشف عام 1902 بالصدفة على يد ضابط بالجيش الانجليزى يدعى " كليندا " وبعد ذلك توالت الاكتشافات بالمنطقة عن طرق المعهد الفرنسى للاثار الشرقية - بالقاهرة
وفى الايقونة التى تعد من اهم مقتنيات متحف اللوفر فى باريس - نرى السيد المسيح وهو يضع يده اليمنى على " ابا مينا " وهو فى الغالب رئيس الدير - ولليد اليمنى مغزى هام لان " يَمينُ الرَّبِّ صَنَعَتْ قُوَّةً، يَمينُ الرَّبِّ رَفَعَتْنى، يَمينُ الرَّبِّ صَنَعَتْ قُوَّةً فَلَنْ أَموت بَعْدَ، بَلْ أحْيا وأُحَدِّثُ بأعْمالِ الرَّبِّ، تأْديبًا أدَّبَنى الرَّبُّ. وإلَى الموْتِ لَمْ يُسلِمنى." وهو ما نردده فى المزمور المئة والسابع عشر والذى يستخدم فى صلاة الغروب بحسب طقس الكنيسة القبطية الارثوذوكسية . ومن المرجح ان ابا مينا هذا كان قد تنيح عند رسامة هذه الايقونة - كما تشير وضع اليد اليمنى على الكتف الى المعية مع المسيح ( اى انه مع المسيح )
ويلاحظ ان رئيس الدير وهو راهب لم يرسمه الفنان وعلى راسه اى علامة او زى معين يشير الى كونه راهب فلا وجود للقلنسوة الشهيرة للرهبان ذات الاثنى عشر صليبا والمستوحاة من الخوذة الرومانية الشهيرة للجندى الرومانى لحماية الراس .
كما يقف " ابا مينا " فى معية المسيح حافى القدمين مما يؤكد انه كان قد انتقل من برية هذا العالم التى تنبت " شوكا وحسكا "( تكوين 3- 17 ) بحسب كلام الكتاب الى ارض الاحياء اورشليم السمائية مع المسيح - لاننا نحتاج الى النعلين لنقى انفسنا من شوك البرية - وربما كان هذا هو الاساس الذى من اجله نخلع النعال والاحذية بحسب الطقس القديم للكنيسة القبطية لاننا فى الكنيسة فى معية المسيح
كما نلاحظ ان "ابا مينا " متوشحا برداء ابيض فمن " يغلب فذلك سيلبس ثيابا بيضا " (رؤيا 3 - 5 ) ويشير بيده اليمنى باصبعين الى المسيح الاله الكامل والانسان الكامل وممسك بيده اليسرى رسالة مطوية - ربما تشير الى رسالته فى هذا العالم - او وصاياه الى ابنائه الرهبان
روبرت يونان
الايقونة مستخرجة من حفائر دير انبا ابولو وهو من اوائل الاديرة التى تاسست فى منطقة مصر الوسطى حيث يعود تاسيسه الى اواخر القرن الرابع على يد القديس ابولو
وكلمة باويط ماخوذة عن كلمة قبطية تعنى تجمع او دير وهذا الدير يقع بالقرب من مركز ديروط - محافظة اسيوط - وقد اكتشف عام 1902 بالصدفة على يد ضابط بالجيش الانجليزى يدعى " كليندا " وبعد ذلك توالت الاكتشافات بالمنطقة عن طرق المعهد الفرنسى للاثار الشرقية - بالقاهرة
وفى الايقونة التى تعد من اهم مقتنيات متحف اللوفر فى باريس - نرى السيد المسيح وهو يضع يده اليمنى على " ابا مينا " وهو فى الغالب رئيس الدير - ولليد اليمنى مغزى هام لان " يَمينُ الرَّبِّ صَنَعَتْ قُوَّةً، يَمينُ الرَّبِّ رَفَعَتْنى، يَمينُ الرَّبِّ صَنَعَتْ قُوَّةً فَلَنْ أَموت بَعْدَ، بَلْ أحْيا وأُحَدِّثُ بأعْمالِ الرَّبِّ، تأْديبًا أدَّبَنى الرَّبُّ. وإلَى الموْتِ لَمْ يُسلِمنى." وهو ما نردده فى المزمور المئة والسابع عشر والذى يستخدم فى صلاة الغروب بحسب طقس الكنيسة القبطية الارثوذوكسية . ومن المرجح ان ابا مينا هذا كان قد تنيح عند رسامة هذه الايقونة - كما تشير وضع اليد اليمنى على الكتف الى المعية مع المسيح ( اى انه مع المسيح )
ويلاحظ ان رئيس الدير وهو راهب لم يرسمه الفنان وعلى راسه اى علامة او زى معين يشير الى كونه راهب فلا وجود للقلنسوة الشهيرة للرهبان ذات الاثنى عشر صليبا والمستوحاة من الخوذة الرومانية الشهيرة للجندى الرومانى لحماية الراس .
كما يقف " ابا مينا " فى معية المسيح حافى القدمين مما يؤكد انه كان قد انتقل من برية هذا العالم التى تنبت " شوكا وحسكا "( تكوين 3- 17 ) بحسب كلام الكتاب الى ارض الاحياء اورشليم السمائية مع المسيح - لاننا نحتاج الى النعلين لنقى انفسنا من شوك البرية - وربما كان هذا هو الاساس الذى من اجله نخلع النعال والاحذية بحسب الطقس القديم للكنيسة القبطية لاننا فى الكنيسة فى معية المسيح
كما نلاحظ ان "ابا مينا " متوشحا برداء ابيض فمن " يغلب فذلك سيلبس ثيابا بيضا " (رؤيا 3 - 5 ) ويشير بيده اليمنى باصبعين الى المسيح الاله الكامل والانسان الكامل وممسك بيده اليسرى رسالة مطوية - ربما تشير الى رسالته فى هذا العالم - او وصاياه الى ابنائه الرهبان
روبرت يونان
Labels:
السيد المسيح,
القرن 6,
ايقونة باويط,
فن قبطى
الأيقونة المقدسة، لمحة تاريخية وعقائدية
بداية استعمال الأيقونات : المؤرخ أفسابيوس يروي أنه شاهد تمثالاً للرب يسوع في بانياس جبل الشيخ، وأنه شاهد أيقونات حقيقية للرسل.
وهناك صورة الرب يسوع المرسَلة إلى ملك الرها الأبجر. وفي الدياميس ( السراديب - الانفاق ) رسومٌ عديدة. وهناك المنديل الشريف في تورينو إيطاليا الذي ما زال العلماء يكّبون على دراسته. وما يظهر من كنائس قديمة لا يخلو من رسوم.
Labels:
تاريخ الايقونة
العذراء مريم
العذراء مريم والدة الاله
فن روسى قديم
+ يلاحظ تاثر الفنان الذى لم يوقع باسمه على اللوحة بالفن الايطالى خصوصا فى رسم ملامح الوجه للسيدة العذراء والسيد المسيح
كما يلاحظ التزامه بالهالة الذهبية للام العذراء والسيد المسيح مع اضافة الصليب فى الهالة الخاصة بالسيد المسيح والنجوم الثلاثة الخاصة بالسيدة العذراء والتى تظهر منها نجمتان فقط فى هذه الايقونة
+ الرداء الخارجى الاحمر للسيدة العذراء والمزين بالزهور الذهبية - الرداء الاحمر يرمز الى التأله - كما ان العذراء هى الزهرة المقدسة التى للبخور
+ تمتاز هذه الايقونة باهم صفة المفروض تواجدها بكل الايقونات الارثوذوكسية وهى الجمال ومع انه يحتمل انها ترجع الى القرن الثانى عشر الا انها مازالت تحتفظ بجمالها الاخاذ
كما يعطى اللون الذهبى فى الهالات والرداء الداخلى والكلمات المكتوبة اصالة ارثوذوكسية خاصة هذا بالاضافة الى كونه رمز الى معدن الايمان النقى وكثرة استخدام اللون الذهبى فى موضوع الايقونة والكلمات اجبر الفنان ( كما اظن ) على عدم الالتزام به فى الخلفية
+ استطيع ان افهم ان الزنار الاخضر المربوط فى وسط السيد المسيح يرمز الى التجسد
كما ارى الكثير من الاتضاع فى هذه الايقونة لان الرؤوس لم تحمل تيجان تعكس ملك ارضيا
+ "لم تكن (الأيقونات) في نظر الروس مجرد رسوم، بل كانت تعبيراً حيوياً عن مقدرة الإنسان الروحية في خلاص الخليقة من طريق الفن والجمال." هكذا قال نقولا زرنوف وهكذا افهم حيوية هذه الايقونة وجمالها الاخاذ
روبرت يونان
Labels:
والدة الاله
النزول الى الجحيم
اندريه روبليف - القيامة والنزول الى الجحيم - ق 15- فن روسى
معلومات عن اندريه روبليف
Labels:
النزول الى الجحيم,
اندريه روبليف,
فن روسى,
ق 15
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)